مارس 2023 – Asar

مبيعات السيارات الكهربائية تحقق علامة فارقة

الإنجاز يضع تويوتا على المسار الصحيح لتحقيق النتائج المرصودة لعام 2030 ببيع 5,5 مليون مركبة كهربائية سنوياً

أعلنت شركة تويوتا مؤخراً عن تحقيق إنجاز بارز في مبيعاتها السنوية للمركبات المزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة في العام 2017 على مستوى العالم، إذ باعت أكثر من 1,52 مليون مركبة كهربائية حول العالم حتى تاريخ 2 فبراير 2018، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق في العام 2016 بنسبة 8%، فيما يعكس هذا الإنجاز الكبير سنوات عديدة من المثابرة والنمو ويعتبر أحد الأهداف المحققة لمبادرة “تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050” مع وصول المبيعات السنوية إلى 1,5 مليون مركبة كهربائية خلال عام واحد، أي قبل ثلاث سنوات من موعد المبيعات المحدد للعام 2020. كما تجاوزت حالياً المبيعات التراكمية لهذه المركبات التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة 11,47 مليون مركبة، ما يمثل انخفاضاً لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون تخطى الـ 90 مليون طن مقارنةً بتلك التي كان من المحتمل أن تنتج عن استخدام المركبات التقليدية.

وفي تعليق له، قال المهندس منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية بعبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة: “نشعر بحماس كبير لتحقيق هذا الإنجاز البارز في مسيرة تويوتا، والذي يعزز التزامها الراسخ لمواجهة التحديات البيئية، خاصة وأنها تتمتع بالمعرفة والخبرة التنافسية العالية فيما يتعلق بالتكنولوجيا الأساسية للمركبات التي تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة”. وأوضح خوجة أنه “في السوق السعودي، أصبحنا نرى رقياً في الوعي العام بتقنيات القيادة الصديقة للبيئة، وقد شهدنا انتشاراً ملموساً لتويوتا بريوس التي تعتمد تقنية الهايبرد في السوق المحلي، وقد حفزنا ذلك للتوسع في تقديم المنتجات الهايبرد، حيث ستشهد الفترة القادمة إطلاق النسخة الهايبرد من تويوتا كامري، والتي نعتقد أنها ستحظى بترحاب كبيرٍ لدى السائقين في المملكة، وذلك تجسيداً لالتزامنا بأفضل الممارسات التي من شأنها خفض الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتحقيق أعلى مستويات الرضا لدى ضيوفنا.”

وتواصل تويوتا تطوير وتنويع محفظتها من المركبات الكهربائية، فيما تنصب اهتماماتها الحالية على إنتاج المركبات التي تعتمد على أنظمة الدفع الكهربائية على نطاق واسع بدءاً من العام 2020، وذلك بدايةً من الصين والهند، تليها اليابان والولايات المتحدة وأوروبا. وتهدف تويوتا أيضاً إلى زيادة انتشار مبيعات المركبات الكهربائية الـ “هايبرِد” في الأسواق الناشئة، وذلك بهدف تعزيز دورها الرائد في المساهمة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال مبيعاتها للمركبات الجديدة على مستوى العالم.

وتقترن الجهود المبذولة لتحسين وزيادة تنوع خيارات المركبات المزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة بشكل مباشر مع “تحدي تويوتا البيئي العالمي 2050″، حيث تهدف، كما أعلنت الشركة في ديسمبر 2017، إلى بلوغ مبيعاتها التراكمية السنوية من المركبات الكهربائية حاجز 5,5 مليون مركبة بحلول العام 2030. ولتحقيق ذلك، فقد كشفت تويوتا عن خططها لتوفير 10 طرازات من المركبات التي تعتمد على أنظمة الدفع الكهربائية في جميع أنحاء العالم في مطلع العام 2020، كما تهدف الشركة إلى إتاحة نسخة مزودة بأنظمة دفع تعتمد على الكهرباء كأحد مصادر الطاقة من جميع طرازات مركبات تويوتا المتاحة عالمياً بحلول العام 2025.

وتعود العلاقة المتميزة بين شركة تويوتا وعبد اللطيف جميل للسيارات لأكثر من نصف قرنٍ مضى، التي نمت لتصبح إحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات بالمملكة، وواحدة من أكبر الموزعين المعتمدين المستقلين لسيارات تويوتا في العالم. واستناداً لسياستها “الضيف أولاً”، والتزامها بالتميز في كل ما تقدمه، تدعم عبداللطيف جميل للسيارات الانتشار الواسع لسيارات تويوتا في السوق السعودي عبر شبكة ممتدة من مراكز البيع والصيانة الموزعة استراتيجياً في معظم أنحاء المملكة لتوفر راحة البال لضيوفها أينما كانوا.

تكنولوجيا سيارات المستقبل | تويوتا السعودية

نستعرض هنا مستقبل المحركات والتكنولوجيا المطورة لها بعد أن قارب عصر محركات الوقود والديزل العادية على الانتهاء واستبدالها بمحركات أكثر قوة وأفضل أداء وأقل ضرراً للبيئة.

محرّكات الهايبرد

تكتسب محرّكات الهايبرد شعبية متزايدة في منطقتنا العربية والعديد من دول أوروبا بسبب الاستخدام الفعال للطاقة بالإضافة إلى القوة المتزايدة والهدوء الملحوظ، وتعتمد في تشغيلها على الجمع بين مزايا محرّكات الوقود والمحركات الكهربائيّة، فيقوم المُحرّك الكهربائي بعمله من خلال الطاقة التي يستمدّها من البطارية الهايبرد، وسينطلق محرك الوقود فقط عند القيادة بسرعة أكبر توفيرًا للوقود والمال وأفضل كثيراً للبيئة.

المحرّكات الكهربائية

تعتمد هذه المحرّكات على الكهرباء التي تولدها البطّارية الكهربائية لحركة السيارة، فكل ما تحتاجه هو إعادة شحن بطارية سيارتك لتصبح على استعداد للانطلاق. وعلى الرغم من الفكر الرائج بأن شراء سيارة كهربية يستلزم استثمارا ضخماً، فإن تكاليف السيارة وشحنها قلت بصورة كبيرة خلال آخر ٥ سنوات وقابلة للنقصان في الفترة المقبلة بصورة ملحوظة سوق تجعلها متوفرة على نطاق واسع للمستهلك.

محرّكات الهيدروجين

تعمل هذه المحرّكات كلياً على خلايا الوقود والتي تحول الهيدروجين إلى طاقة لتحريك السيارة وتكون عوادم تلك الطاقة بخار الماء فقط، يمكن لسيارات الهيدروجين السير مسافة تصل إلى 650 كم عند تعبئة خزانها كليا بالهيدروجين، هل ذكرنا ان تعبئتها لا تستغرق أكثر من ثلاث دقائق فقط؟
حيث تم طرح أول سيارة للمستهلك بسعر يصل إلى سبعين ألف دولار، ومتوقع أن تنخفض تكلفة الشراء بأكثر من 90% خلال العقد القادم.

في النهاية، تكنولوجيا المحركات تتطور يوميًا لتناسب احتياجاتك ومتطلباتك مهما كانت ولتستمتع بأفضل تجربة قيادة مستقبلية. اختبر محركك الجديد الآن.

نظام تويوتا لاستشعار الأمان

الأمان أولًا مع أنظمة الاستشعار الجديدة من تويوتا (TSS)

هناك العديد من الخصائص التي يبحث عنها السائق عند شراء سيارة جديدة. لكن هناك خاصية أساسية لا يمكن المناقشة فيها وهي الأمان. ولأن الهدف هو أن تكون الطرق أكثر أمانًا للسائقين والركاب والمشاة، قامت تويوتا بإطلاق نظام استشعار الأمان الجديد.

اقرأ للتعرف على المزيد من خصائص التقنية الفريدة لتعزيز سلامتك بصورة لا تضاهى خلال قيادتك لسيارات تويوتا.

 

ما هو نظام تويوتا لاستشعار الأمان (TSS)؟

نظام تويوتا الجديد للأمان متاح بمواصفات عديدة ومختلفة للسيارات الصغيرة والسيدان بخلاف السيارات متعددة الأغراض والعائلية الذي يعمل على توفير ثلاث خصائص رئيسية من أجل معدلات سلامة وأمان أعلى وحماية من الحوادث:

  • زيادة السلامة أثناء القيادة الليلية.
  • مساعدة السائقين للبقاء داخل مسارات الطرق المخصصة لهم.
  • منع الاصطدامات الأمامية.

بجانب العديد من خصائص السلامة المتقدمة.

 

نظام ما قبل الاصطدام

يستخدم هذا النظام التحذيرات الصوتية والمكابح الأوتوماتيكية للتخفيف من الاصطدامات الأمامية. إذا كنت تتحرك باتجاه جسم أمامك بسرعة من 10 إلى 80 كم في الساعة بدون الضغط على المكابح، سيبدأ النظام تلقائيًا بتقليل السرعة بالاعتماد على حالة الطقس وحالة الطريق والإطارات، نظريا مكابح الطوارئ قد تقلل السرعة إلى أكثر من 30 كم في الساعة.

 

إنذار تغيير مسار الطريق

يساعد هذا النظام السائقين على البقاء في حاراتهم المرورية عن طريق استخدام كاميرا مثبتة بالجزء الأمامي في السيارة ويعمل على تحليل العواقب السلبية المحتملة عند تغيير حارتك المرورية. هذه الخاصية تعمل عند قيادتك بسرعة 50 كم في الساعة أو أكثر.

 

مساعد تتبع مسار الطريق

هذه خاصية أخرى للمساعدة على بقاء السائقين في حاراتهم. تستخدم هذه الخاصية خطوط الطريق وتحاول التقدم على السيارات المحيطة للحفاظ على مسار سيارتك في حارتها المرورية.

 

تغيير مستوى الإضاءة اوتوماتيكيًا

تقوم هذه الخاصية بتغيير ضوء السيارة أوتوماتيكيًا بين الإضاءة العالية والمنخفضة لقيادة أكثر أمانًا ليلًا. وتستخدم كاميرا للكشف عن المصابيح الخلفية والأمامية للسيارات التي تسبقك لتحديد درجة الإضاءة.

 

مثبت سرعة راداري

تحكم في سيارتك بمستوى جديد كليًا، مثبت السرعة الراداري يستخدم كاميرا مثبتة بالجزء الأمامي لقياس السرعة والمسافة للسيارة التي أمامك للتمكن من ضبط سرعة سيارتك بأمان.

 

مساعد علامات الطريق

هذه الخاصية تستخدم كاميرا ذكية مدمجة لتحديد علامات الطرق وتعرضها على الشاشة متعددة المهام بسيارتك ويتضمن ذلك علامات التوقف والإبطاء وتحديد السرعة.

 

من المؤكد أن نظام الأمان الجديد الخاص بتويوتا (TSS) سيساعد السائقين على الاستمتاع بتجربة قيادة أكثر أمانًا. مع ذلك، الحدس والعامل البشري هو جزأ لا يتجزأ من المعادلة، حيث تم تصميم نظام الأمان لتعزيز وليس استبدال خبرة العامل البشري في المواقف الخطرة.

لمعرفة المزيد عن أنظمة تويوتا الجديدة للأمان، قم بزيارة أقرب معرض لتويوتا وتحدث مع مسئول المبيعات، وسيخبرك بكل ما تحتاج معرفته عن هذه التقنيات المبتكرة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "cookies" على موقعنا الإلكتروني لنمنحك التجربة . بالنقر فوق "أوافق" ، فإنك توافق على استخدام جميع ملفات تعريف الارتباط "cookies".
أوافق