بطاريات سيارات الهايبرد – Asar

بطاريات سيارات الهايبرد

التغيرات المستمرة في تقنيات القيادة أحدثت ثورة من نوع خاص في طرق قيادة الأشخاص لسياراتهم، وأصبحت السيارات أكثر أمانًا، أكثر سلاسة، وأكثر فعالية عن أي وقت مضى، وتم إضافة المزيد من الخصائص الذكية والمتطورة التي كانت متاحة فقط في أفلام الخيال العلمي وأصبحت حقيقة نعيشها يوميًا.

وتُعتبر سيارات الهايبرد الكهربية هي أكثر التطورات إثارة في مجال السيارات بشكل عام. وتتنوع فوائدها ما بين كونها أكثر اقتصادًا، وصديقة للبيئة بشكل أفضل، وذات عوامل أمان أفضل من السيارات التقليدية.

لطالما كانت تويوتا في طليعة مسيرة الابتكار في مجال السيارات، ولكوننا الأوائل في إنتاج السيارات الهايبرد على نطاق واسع، كان لدينا دور كبير أيضًا في المساعدة على حماية الكوكب. زيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون أصبحت مصدر انزعاج كبير لجميع الحكومات، وأصبح السيارات التي تعمل بالبنزين وتسبب تلك الانبعاثات أقل شعبية، وزادت شعبية السيارات الهايبرد لأنه طبقًا للإحصائيات تساعد في تقليل نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون. والتطور الملحوظ في تقنيات البطاريات الحالية عاملًا رئيسيا في زيادة شعبيتها، خاصة مع توفر إصدارات تقدم كفاءة أكثر في استهلاك الوقود، وتحكم أفضل، ومساحة أكبر للأمتعة في السيارات الهايبرد.

البطاريات

سيارات تويوتا الهايبرد تحتوي على نوعين من البطاريات بداخلها، الأولى هي البطارية العادية والمسؤولة عن الجهد العالي اللازم للسيارة، والبطارية الإضافية مع قدرة 12 فولت واللازمة لتزويد نظام الهايبرد بالطاقة.

وهذه البطاريات تتضمن معدن النيكل والليثيوم، وكلاهما قادر على الشحن عند مستويات ثابتة عن طريق استخدام قوة المكابح وفائض الطاقة من الحركة؛ مما يجعلها أكثر قوة وأكثر فاعلية.

بطاريات الليثيوم معروفة بالكثافة العالية للطاقة (وهي كمية الطاقة التي يمكن تخزينها لكل وحدة من الوزن أو الحجم). وبطاريات النيكل هي أكثر استقرارًا في درجات الحرارة المنخفضة. المواد الكهربية التي تم تطويرها حديثًا في بطارية النيكل، تُزيد بشكل ملحوظ طاقة البطارية وأداء الشحن، في حين أن بطاريات الليثيوم توفر تحسن كبير في أداء المخرجات بفعل المقاومة المنخفضة.

سيارات تويوتا الهجينة مجهزة بنظام تويوتا هايبرد، والذي يجمع بين فوائد محرك البنزين والمحرك الكهربي، ليعطي السائقين الخصائص الأفضل بين المحركين. في وقت سابق، كان على المشتري الاختيار بين الكفاءة أو الأداء، لكن الآن السيارات الهايبرد تجمع ما بين أفضل مميزات المحرك الكهربي ومحرك البنزين بطريقة لا يتوقعها أكثر المتابعين لأمور السيارات. وتعمل محركات الهايبرد على توفير عزم الدوران الأقصى عند التسارع بدون التأثير على استهلاك الوقود، مع الحفاظ على الأداء القوي أيضًا.

المكون الرئيسي في البطارية هي محاليل كيميائية تعمل كموصل للكهرباء ويتم وضع البطارية في أكثر الأماكن أمانًا بالسيارة في الجزء الخلفي. وليس هناك مخاطر أيضًا من حدوث صدمات كهربائية، وفي أسوء تقدير إذا حدث وكانت السيارة تحت الماء، نظام الجهد العالي ينغلق بشكل تلقائي

تقوم البطارية بالعمل كبديل للموتور عند وصول نسبة الشحن من 30%إلى 80% لتقليل الضغط، وتقوم البطارية بتوليد نبضات صغيرة من الطاقة لزيادة التسارع في السيارة. في ظروف الاستخدام العادية، تستهلك بطاريات الهايبرد أقل من 2% من سعتها الكاملة لكل ;كيلومتر مما يجعل السيارة ذات كفاءة أفضل دون الحاجة لتدفئة المحرك في الأيام ذات الصباح البارد. وأيضًا الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من البطاريات لن تتعدى الموجات المنبعثة من أجهزة المطبخ العادية.

المستقبل، هو اليوم

من الآن، تقوم تويوتا بالعديد من الأبحاث لتطوير الجيل التالي من البطاريات بكثافة طاقة أعلى تفوق بكثير نظيراتها الحالية. وتعمل الشركة على بناء أنظمة وطرق جديدة لترويج استخدام سيارات الهايبرد بشكل أوسع، وقدمت مؤخرًا الشحن اللاسلكي، مما يتيح شحن البطارية بدون توصيل أي كابلات. وتهدف أيضًا تعزيز كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 10% من خلال تطوير وإدخال أشباه موصلات الطاقة، مما يقلل بشكل ملحوظ مشاكل فقدان الطاقة.

عن طريق العديد من الأبحاث، والعمل الجاد، والخبراء، تويوتا ملتزمة بتحويل سيارات الهايبرد لتكون المعيار الأساسي على الطرق في جميع أنحاء العالم. ومستقبل سيارات الهايبرد مشرق بشكل كبير، وتويوتا هي القائدة في لطريق المستقبل.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "cookies" على موقعنا الإلكتروني لنمنحك التجربة . بالنقر فوق "أوافق" ، فإنك توافق على استخدام جميع ملفات تعريف الارتباط "cookies".
أوافق