يوليو 2021 – Asar

حساب تسويق تويتر العالمي يشيد بقصة نجاح حساب لكزس السعودية على “تويتر”

نشر حساب تسويق  تويتر العالمي دراسة مفصلة لقصة نجاح لكزس السعودية في حملتها على “تويتر” والتي أطلقتها في شهر رمضان المبارك بعنوان #رمضان_يحلي_جمعاتنا. وقد تم ترجمتها للغة الصينية لتكون مرجعاً في طريقة إدارة الحسابات الناجحة في تويتر.

حيث استطاعت لكزس السعودية عبر حسابها على تويترLexusKSA   أن تحقق 10 مليون مشاهدة و22 مليون ظهور، وذلك للفيديو الذي نشرته في شهر رمضان المبارك تحت عنوان “الجمعات العائلية في رمضان لها طعم ثاني” #رمضان_يحلي_جمعاتنا.

حيث قدمت لكزس تحت هذا العنوان فيديو قصير يتحدث عن أهمية إجتماع العائلة على مائدة الإفطار في شهر رمضان المبارك، واستطاعت من خلاله أن تلفت الأنظار لعلامتها التجارية الفاخرة.

وفي هذا السياق أيضا نشرت شركة تويتر العالمية global marketing microsite  عبر صفحتها المخصصة  لأبحاث التسويق، دراسة مفصلة بينت فيها أهمية هذه الحملة التي تعتبر من أفضل الحملات التي تم إطلاقها ونشرها على تويتر واعتبرتها نموذج يحتذى به وقصة نجاح تُدَرِّسْ حيث نجحت لكزس في اختيارها للتوقيت الصحيح لإطلاق حملتها في شهر رمضان المبارك الذي يعتبر فترة مهمة لجميع العلامات التجارية للتعريف بالمنتجات والتواصل مع العملاء ,واستطاع الفيديو الذي نشرته لكزس على تويتر أن يسهم في تعزيز الوعي حول مفهوم اجتماع الأهل والأقارب خلال شهر رمضان المبارك، من خلال فكرتة الرئيسية  التي بنيت على البعد الإنساني وساهمت في بث الروح الإيجابية في الحياة اليومية للعائلة السعودية في شهر رمضان المبارك.  واستهدفت جمهوراً واسعاً  شمل جميع القطاعات في المملكة مما رفع نسبة المشاهدات بزيادة قدرها 11% مقارنة بمتوسط معدل المشاهدات في المنطقة لحملات وإعلانات شركات السيارات.

من الجدير بالذكر أن حساب تويتر للكزس السعودية هو أكبر حساب للعلامات التجارية الخاصة بالسيارات في المملكة وكذلك أكبر حساب للكزس في العالم من حيث عدد المتابعين.

لمن فاته هذا الفيديو يمكن مشاهدته من خلال الرابط التالي

لكزس تصمم سيارة مخصصة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي

ضمن برنامج التعاون بين شركة لكزس العالمية ومؤسسة الشلل الدماغي (CPF)صممت لكزس سيارة مصغرة فريدة من نوعها تتلاءم بشكل كبير مع متطلبات الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.

ويأتي هذا التعاون ليجمع بين ما بين فلسفة التصميم لكزس المتمحورة حول الإنسان ومؤسسة CPF المتمثلة في تحسين حياة وإمكانيات الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي.

وقالت راشيل بيرن ، المديرة التنفيذية لشراكة CPF ” نادراً ما يحصل الأشخاص المصابون بالشلل الدماغي على ما يحتاجونه من الدعم عندما يكونون بحاجة إليه، ولكن اليوم مع شراكتنا الناجحة مع لكزس استطعنا أن نقدم ما يسعد الأطفال المصابون بالشلل الدماغي ويسهل اندماجهم مع المجتمع وباقي الأطفال ونحنا بدورنا نتقدم بالشكر لشركة لكزس الرائدة والمبتكرة التي صممت هذه السيارة المخصصة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي والتي سوف تسمح لهم بمواجهة أحد أكبر التحديات في القدرة على التنقل والمشاركة في اللعب كما يفعل الأطفال الآخرون.

من جهتها بينت لكزس عن سعادتها بتصميم هذه السيارة التي ستسمح للطفل المصاب بالشلل الدماغي باكتشاف العالم من حوله، الشيء الذي لم يكن سهلا من قبل وأصبح اليوم متاحا لهم وسوف يمنحنهم القدرة التنقل مثل الأطفال الآخرين. ”

من الجدير بالذكر أنه قد تم الكشف عن هذه السيارة المصغرة في شهر مارس الحالي وهو الشهر الذي تم اعتباره الشهر الوطني للتوعية بالشلل الدماغي،

ومع بداية المشروع حددت لكزس ومؤسسة الشلل الدماغي التحديات التي يواجهها الأطفال المصابون بالشلل الدماغي، الذي يسبب الاضطرابات في قدرات الطفل الحركية وفي أدائه وكذلك الاضطرابات الحسيّة في الحواس واضطرابات في عمل الأعضاء المختلفة في الجسم ويمنع الجلوس لفترات طويلة من الوقت ، وعليه فقد تم إجراء التعديلات أولاً على المقعد ، حيث تم إضافة ً حشوة جانبية للتدعيم الجانبي حول الخصر مع مسند رأس قابل للتعديل مع زيادة حجم الباب وتقليل المساحة الأرضية للسماح بسهولة الدخول والخروج. وبما أن العديد من الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لا يتمتعون بالقوة اللازمة ليتمكنوا بالتحكم بعجلة القيادة وإدارتها باستمرار وكذلك عدم القدرة على استخدام دواسة القدم فقد تم استبدالهما بعصا للقيادة تسمح بتوجيه السيارة بسهولة مع القدرة على التحكم بسرعة السيارة دون الحاجة إلى دواسات القدم أو تثبيت عجلة القيادة لفترة طويلة من الزمن – مما يتيح لهم حرية القيادة تمامًا مثل أي طفل آخر .

تم تصنيف تويوتا بأنها العلامة التجارية الأكثر قيمة للسيارات في العالم.

جدّة، 17 نوفمبر 2020: حصلت تويوتا على لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة في قطاع السيارات حول العالم لعام آخر، حيث حلّت في المرتبة السابعة ضمن قائمة إنتربراند لأفضل العلامات التجارية العالمية لعام 2020. وتعد هذه القائمة جزءاً من تقرير “أفضل العلامات التجارية لعام 2020” الذي أصدرته إنتربراند والذي يعد المؤشر الأكثر أهمية لقيمة العلامات التجارية في العالم.

ويعمل التقرير على تصنيف العلامات التجارية بناءً على ثلاث ركائز هي تحليل الأداء المالي للمنتجات أو الخدمات التابعة لعلامة تجارية معينة، ودور العلامة التجارية في قرارات الشراء، والقوة التنافسية التي تتميز بها العلامة التجارية.

وحول هذا التصنيف، قال منير خوجة، المدير العام التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات، الموزّع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة العربية السعودية: “إن النهج المستقبلي الذي تتبعه تويوتا يسهم في تعزيز مكانتها الرائدة في قطاع السيارات. كما أن التركيز على الاضطلاع بتقنيات متطورة وريادية ساعد على تعزيز ثقة مالكي السيارات بعلامتنا التجارية التي تعد من أكثر العلامات التجارية رواجاً في السعودية. إن علاقاتنا الطويلة والمثمرة مع ضيوفنا في السعودية تمكّننا من تلبية احتياجاتهم المتنامية بكل سرعة ومرونة. وإن تركيز تويوتا على تخصيص تجربة العملاء وتوفير حلول التنقل ذات الجيل الجديد التي تثري حياة الناس، يعكس التزامنا بخدمة السوق السعودية على الوجه الأمثل”.

وكانت العلاقة الطويلة بين تويوتا وعبداللطيف جميل للسيارات قد بدأت قبل 65 عاماً، حيث نمت هذه العلاقة الوطيدة لتصبح قوة هامة في عالم السيارات بالمملكة. وتعد عبداللطيف جميل للسيارات من أكبر الموزعين المستقلين والمعتمدين لسيارات تويوتا في العالم.

وتماشياً مع نهج أعمالها القائم على إيلاء الأولوية للضيوف والالتزام بتحقيق التميز، تعمل “عبداللطيف جميل للسيارات” على تلبية الطلب العالي على سيارات تويوتا في سوق السعودية عبر شبكة واسعة وشاملة من مراكز المبيعات والصيانة الموزعة بشكل استراتيجي في أنحاء المملكة، الأمر الذي يعزز راحة البال لدى ضيوف الشركة أينما كانوا.

تويوتا تتصدر قائمة “فورتشن” لشركات السيارات الأكثر إثارة للإعجاب في العالم لعام 2020

نيو يورك، الولايات المتحدة – فبراير 2020

للعام السادس على التوالي، حصدت شركة تويوتا المرتبة الأولى كأفضل شركة سيارات ضمن تصنيف “الشركات الأكثر إثارة للإعجاب في العالم” السنوي لمجلة “فورتشن” لعام 2020. وحصلت تويوتا كذلك على المرتبة 30 ضمن تصنيف “أفضل الشركات” الذي تصدره فورتشن ويشمل مختلف قطاعات الأعمال.

وفي تعليق له على الانجاز، قال المهندس منير خوجة، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في المملكة،: “ما من شك أن هذا النجاح المتواصل في تصدُّر هذه القائمة العالمية ينعكس هنا في السوق السعودي، حيث تعتبر تويوتا من بين العلامات التجارية الأفضل والأكثر شعبية على مستوى مصنعي السيارات الحاضرين في المملكة، مستندة إلى خبراتها العريقة، وقدرتها الكبيرة على الابتكار وإبداع حلولٍ جديدةٍ للنقل تثري حياة للناس وتلبي احتياجاتهم ورغباتهم، خاصة هنا في المملكة، حيث يرتفع مستوى متطلبات المستهلكين، والذي كان وما يزال محط اهتمام تويوتا منذ دخولها هذا السوق وحتى يومنا هذا.”

ويعد تصنيف “الشركات الأكثر إثارة للإعجاب في العالم” الذي تصدره مجلة فورتشن شهادة ذات قيمة عالية على السمعة المميزة التي تحظى بها الشركة، ويتم التصنيف استناداً إلى استطلاعات رأي عن الشركة وتقييمها مقارنة بالشركات الأخرى في نفس القطاع، وذلك من خلال استطلاع كبار المسؤولين التنفيذيين، والمدراء، إضافة إلى المحللين من مختلف أنحاء العالم. ويتم من خلال الاستطلاع قياس تسع خصائص لها أهميتها القصوى في تحديد مدى نجاح الشركة على مستوى العالم، وتشمل جودة منتجاتها وخدماتها، والتزامها بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، وقدرتها على المنافسة عالمياً، وقيمتها الاستثمارية إلى جانب الخصائص الأخرى.

وتعود العلاقة المتميزة بين شركة تويوتا وعبداللطيف جميل للسيارات لأكثر من نصف قرنٍ مضى، حيث نمت عبداللطيف جميل للسيارات لتصبح إحدى الشركات الرائدة في قطاع السيارات بالمملكة، وواحدة من أكبر الموزعين المعتمدين المستقلين لسيارات تويوتا في العالم. واستناداً لسياستها “الضيف أولاً”، والتزامها بالتميز في كل ما تقدمه، تدعم عبداللطيف جميل للسيارات الانتشار الواسع لسيارات تويوتا في السوق السعودي عبر شبكة ممتدة من مراكز البيع والصيانة الموزعة استراتيجياً في معظم أنحاء المملكة لتوفر راحة البال لضيوفها أينما كانوا.

ما تريد معرفته عن سيارات خلايا الوقود

عنصر الهيدروجين من العناصر الأكثر وفرة في الكون، مع إمكانية هائلة ليصبح مصدر للطاقة النظيفة. يتم بذل مجهود كبير في جميع أنحاء العالم لتسخير قدراته المثيرة للإعجاب، وتحتل تويوتا صدارة تلك الجهود في تطوير وإنتاج السيارات التي تعتمد على خلايا الوقود.

ما هي سيارات خلايا الوقود؟

سيارات خلايا الوقود هي نوع من أنواع السيارات الكهربية، لكن بدلًا من البطارية أو محرك البنزين، تقوم السيارة بإنتاج الطاقة من خلايا الوقود. وتجمع تلك السيارات فوائد السيارة التقليدية مع تعزيز الفوائد البيئية الناتجة عن السيارة الكهربية.

وتقوم خلايا الوقود بتوليد الكهرباء من خلال مزيج بين الهيدروجين المضغوط والأوكسجين من الجو لتنتج الطاقة للازمة لتشغيل المحرك.  ونظرًا لأن خلايا الوقود لا ينبعث منها إلا الحرارة والماء، تصنف سيارات خلايا الوقود كسيارات بدون أي انبعاثات. على الرغم من أن إنتاج الهيدروجين نفسه قد يؤدي للتلوث، إلا أن سيارات خلايا الوقود قادرة على تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بأكثر من 30%.

فوائد السيارات ذات خلايا الوقود

  • الاعتماد عليها: حيث يمكن للسيارات السير لمسافات طويلة، مع سهولة تعبئتها بالوقود مما يجعلها على قدم المساواة للسيارات التقليدية في سهولة الاستخدام.
  • صديقة للبيئة: حيث أصبحت السيارات الكهربية أكثر شيوعًا، ويتم بناء محطات الوقود الهيدروجيني في البنية التحتية للمدن، مما يمكن للسائقين المساهمة في كوكب أكثر نظافة وأقل تلوثًا.
  • تعدد الاستخدامات: حيث يمكن انتاج الهيدروجين بالعديد من الطرق، ومع تطور الأبحاث هناك يمكن حتى انتاج الهيدروجين من مياه المخلفات.
  • الاستدامة: على عكس البنزين، ليس هناك مجال لنفاذ منابع الهيدروجين.

كيف تعمل خلايا الوقود؟

تتكون خلايا الوقود من ثلاثة مكونات: الموصل الكهربي، الكاثود، والأنود. وهي تعمل مثل البطارية، لكن بدلًا من إعادة الشحن، يمكن إعادة تعبئتها بالهيدروجين.وهناك عدة أنواع لخلايا الوقود تتضمن الميثانول، وحامض الفوسفوريك، والكربونات المنصهرة، والأكسيد الصلب، والميثانول المعدل، والبوليمر الموصل للكهرباء، وخلايا الوقود المعدلة.

وكما هو الحال في باقي السيارات الكهربية، يتم إيقاف ميزة خلايا الوقود عند إيقاف السيارة أو عند الكثافة المرورية. وتستخدم طاقة الكبح لإعادة شحن البطارية وتجديد الطاقة عندما تكون في حالة حركة.

تعبئة تلك السيارات بالهيدروجين مشابه لتعبئة السيارات التقليدية، كل ما عليك فعله هو تزويدها بالهيدروجين المضغوط في مدة زمنية قصيرة على حسب حجم خزان الوقود. بمجرد تعبئتها بالكامل، ستوفر خلايا الوقود الطاقة الكافية للسير بين 320 كيلومتر و480 كيلو متر، وهذا المزيج بين الراحة ومسافة السير يجعلها اختيارًا جذابًا للسائقين الذين يغطون مسافات كبيرة، وليس لديهم القدرة للوصول لمصدر كهرباء ثابت بصورة مستمرة.

التعزيز

على الرغم من ذلك، لا يوجد العديد من محطات الهيدروجين المضغوط، برغم جهود الحكومات لجعل السيارات الصديقة للبيئة هي القاعدة الأساسية في الطرق.

ومن خطط الحكومات هو توسيع إنشاء محطات الهيدروجين، وكانت الولايات المتحدة تمتلك 36 محطة في يوليو2017، 32 منها فقط في كاليفورنيا مع خطط توسعية لبناء 100 خلال العِقد القادم. وفي اليابان، تم افتتاح أول محطة لتعبئة الهيدروجين في عام 2014، ووصلت لامتلاك 80 محطة بعد عامين، وتهدف اليابان لمضاعفة عدد المحطات بحلول عام 2020. في عاك 2017 كانت الحكومة الألمانية تمتلك 30 محطة لتعبئة الهيدروجين، في إطار خطتها في توسيع استخدام سيارات خلايا الوقود.

وقامت هيونداي بتقديم أول سيارة تجارية تعمل بخلايا الوقود وهي هيونداي توسان، ولحقت بها تويوتا في عام 2015 بتقديم تويوتا ميراي. وخلايا الوقود ليست مصممة للسيارات العائلية فقط، فقد تم استخدامها بشكل أوسع في الرافعات الشوكية، ومع جهود التطوير قريبًا سيتم استخدامها في الدراجات النارية، والأوتوبيسات، والقوارب.

سيارات خلايا الوقود تمثل المستقبل المنشود في عالم صناعة السيارات، وتهدف تويوتا أن تجعلها جزء أساسي من الطرق في جميع أنحاء العالم.

مستقبل قيادة السيارات

لقد قطعنا شوطًا طويلًا منذ الاستغناء عن التنقل بالأحصنة، لذلك إذا كان الماضي هو مؤشر للمستقبل، سيكون هناك طريق طويل لنقطعه. لذا، كيف نرى مستقبل التنقل والقيادة؟ وماذا يجب أن نتوقع؟

الاحتمالات لا نهاية لها، لكن هذه بعض السيناريوهات الأكثر قابلية للحدوث:

القيادة الذاتية

السيارات ذاتية القيادة أصبحت جزء كبير من حاضرنا الآن، مع وجود العديد من الدور والمصنعين يقومون باختبار تلك التقنية على أرض الواقع. مع العديد من المطالبات بوسائل نقل أمنة ومريحة واقتصادية، سيكون للمركبات ذاتية القيادة الخاصة والعامة دور كبير في توفير تلك المتطلبات في المستقبل حيث من المتوقع أن تكون النسبة الأكبر في المدن الذكية المستقبلية.

وعند تعميم التقنية وبداية تطبيقها في الواقع، سيؤدي هذا التحول إلى ثورة في تخطيط المدن لتقديم نظم جديدة للطرق لتناسب التطور. إشارات المرور ومخالفات السرعة وحوادث الطرق ستصبح جزء من التاريخ، لذلك التحديات التي تقدمها القيادة الذاتية تفرض العديد من النقاشات الدولية المستمرة.

مشاركة السيارات

من أبرز الاضطرابات الناتجة عن صناعة السيارات في العقود الماضية هي الازدحام المروري. ولأن هذا الأمر أصبح مصدر إزعاج عالمي، بدأ الركاب والسائقين يميلون لفكرة مشاركة السيارات، وأصبحت الحكومات ومصنعين السيارات يأخذون هذا الأمر بشكل جدي.

والعديد من الدراسات يتم تطويرها حاليًا لمعرفة كيف يمكن تطوير أفكار شركات السيارات للمشاركة في تلك الظاهرة التي لن تؤدي فقط إلى تقليل عدد السيارات في الطرق، ولكن تغيير البنية التحتية للنقل المحلي أيضًا.

السيارات الذكية

تشير الدراسات أن امتلاك سيارة خاصة فكرة مازالت سائدة عند البعض برغم وجود حلول بديلة، وهناك خواص محددة لراغبي شراء سيارة جديدة منها الذكاء، وسرعة الاستجابة، والبديهية.

ويتم العمل على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية بصورة كبيرة، وقد نرى في المستقبل القريب وسائل نقل من أفلام الخيال العلمي مثل السيارات الطائرة والطرق الافتراضية التي تحوم فوقها. كل ذلك سيغير مستقبل القيادة بالكامل عما نعرفه اليوم.

السيارات الكهربائية

في ظل تطور صناعة السيارات، تعمل الشركات على تحويل السيارات من الوقود إلى الكهرباء. وهذا يشمل صنع سيارات تعمل بالكهرباء فقط أو مزيج بين محرك الوقود والمحرك الكهربائي (الهايبرد).

عالميًا، تتزايد المخاوف بشأن زيادة استهلاك الوقود وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. لذلك تم إنشاء سيارات هايبرد لمعالجة هذا القلق، ولكن ما هو الحل لكل مركبات الوقود الموجودة حاليًا؟ إن تقنية السيارات الكهربائية هي الحل، ومن المتوقع أن تتقدم إلى حد كبير بحيث تصبح العملية عملية بسيطة وفعالة من حيث التكلفة والتي يمكن تبنيها وتنظيمها عالمياً.

تصنيع السيارات

مع وجود العديد من فئات السيارات، ومتطلبات السائقين والركاب المتغيرة باستمرار. من المرجح أن تصبح صناعة السيارات صناعة أكثر تعقيدًا ومليئة بالتفاصيل. بدايةً من كبسولات الركاب الصغيرة إلى المركبات ذاتية القيادة، ويعمل المطورون والمصنعون على تطوير قدراتهم بشكل كبير. وستقوم مصانع السيارات بتضخيم خطوط إنتاجها وعملياتها، لمواكبة التغيير الذي سيحدث في طرق تصنيع السيارات.

مستقبل التنقل مشرق. إن السائقين والركاب أكثر وعيًا باحتياجاتهم منذ أكثر من 100 عام، ومطالبهم هي ما يوجه الصناعة. إن التطورات في صناعة السيارات سوف تحل الكثير من التحديات التي نواجها حاليًا، لكن الكثيرين يشككون في أنهم سيخلقون تحديات جديدة خاصة بهم.

في رأيك، كيف سيكون مستقبل التنقل والقيادة في المستقبل؟

بطاريات سيارات الهايبرد

التغيرات المستمرة في تقنيات القيادة أحدثت ثورة من نوع خاص في طرق قيادة الأشخاص لسياراتهم، وأصبحت السيارات أكثر أمانًا، أكثر سلاسة، وأكثر فعالية عن أي وقت مضى، وتم إضافة المزيد من الخصائص الذكية والمتطورة التي كانت متاحة فقط في أفلام الخيال العلمي وأصبحت حقيقة نعيشها يوميًا.

وتُعتبر سيارات الهايبرد الكهربية هي أكثر التطورات إثارة في مجال السيارات بشكل عام. وتتنوع فوائدها ما بين كونها أكثر اقتصادًا، وصديقة للبيئة بشكل أفضل، وذات عوامل أمان أفضل من السيارات التقليدية.

لطالما كانت تويوتا في طليعة مسيرة الابتكار في مجال السيارات، ولكوننا الأوائل في إنتاج السيارات الهايبرد على نطاق واسع، كان لدينا دور كبير أيضًا في المساعدة على حماية الكوكب. زيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون أصبحت مصدر انزعاج كبير لجميع الحكومات، وأصبح السيارات التي تعمل بالبنزين وتسبب تلك الانبعاثات أقل شعبية، وزادت شعبية السيارات الهايبرد لأنه طبقًا للإحصائيات تساعد في تقليل نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون. والتطور الملحوظ في تقنيات البطاريات الحالية عاملًا رئيسيا في زيادة شعبيتها، خاصة مع توفر إصدارات تقدم كفاءة أكثر في استهلاك الوقود، وتحكم أفضل، ومساحة أكبر للأمتعة في السيارات الهايبرد.

البطاريات

سيارات تويوتا الهايبرد تحتوي على نوعين من البطاريات بداخلها، الأولى هي البطارية العادية والمسؤولة عن الجهد العالي اللازم للسيارة، والبطارية الإضافية مع قدرة 12 فولت واللازمة لتزويد نظام الهايبرد بالطاقة.

وهذه البطاريات تتضمن معدن النيكل والليثيوم، وكلاهما قادر على الشحن عند مستويات ثابتة عن طريق استخدام قوة المكابح وفائض الطاقة من الحركة؛ مما يجعلها أكثر قوة وأكثر فاعلية.

بطاريات الليثيوم معروفة بالكثافة العالية للطاقة (وهي كمية الطاقة التي يمكن تخزينها لكل وحدة من الوزن أو الحجم). وبطاريات النيكل هي أكثر استقرارًا في درجات الحرارة المنخفضة. المواد الكهربية التي تم تطويرها حديثًا في بطارية النيكل، تُزيد بشكل ملحوظ طاقة البطارية وأداء الشحن، في حين أن بطاريات الليثيوم توفر تحسن كبير في أداء المخرجات بفعل المقاومة المنخفضة.

سيارات تويوتا الهجينة مجهزة بنظام تويوتا هايبرد، والذي يجمع بين فوائد محرك البنزين والمحرك الكهربي، ليعطي السائقين الخصائص الأفضل بين المحركين. في وقت سابق، كان على المشتري الاختيار بين الكفاءة أو الأداء، لكن الآن السيارات الهايبرد تجمع ما بين أفضل مميزات المحرك الكهربي ومحرك البنزين بطريقة لا يتوقعها أكثر المتابعين لأمور السيارات. وتعمل محركات الهايبرد على توفير عزم الدوران الأقصى عند التسارع بدون التأثير على استهلاك الوقود، مع الحفاظ على الأداء القوي أيضًا.

المكون الرئيسي في البطارية هي محاليل كيميائية تعمل كموصل للكهرباء ويتم وضع البطارية في أكثر الأماكن أمانًا بالسيارة في الجزء الخلفي. وليس هناك مخاطر أيضًا من حدوث صدمات كهربائية، وفي أسوء تقدير إذا حدث وكانت السيارة تحت الماء، نظام الجهد العالي ينغلق بشكل تلقائي

تقوم البطارية بالعمل كبديل للموتور عند وصول نسبة الشحن من 30%إلى 80% لتقليل الضغط، وتقوم البطارية بتوليد نبضات صغيرة من الطاقة لزيادة التسارع في السيارة. في ظروف الاستخدام العادية، تستهلك بطاريات الهايبرد أقل من 2% من سعتها الكاملة لكل ;كيلومتر مما يجعل السيارة ذات كفاءة أفضل دون الحاجة لتدفئة المحرك في الأيام ذات الصباح البارد. وأيضًا الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من البطاريات لن تتعدى الموجات المنبعثة من أجهزة المطبخ العادية.

المستقبل، هو اليوم

من الآن، تقوم تويوتا بالعديد من الأبحاث لتطوير الجيل التالي من البطاريات بكثافة طاقة أعلى تفوق بكثير نظيراتها الحالية. وتعمل الشركة على بناء أنظمة وطرق جديدة لترويج استخدام سيارات الهايبرد بشكل أوسع، وقدمت مؤخرًا الشحن اللاسلكي، مما يتيح شحن البطارية بدون توصيل أي كابلات. وتهدف أيضًا تعزيز كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 10% من خلال تطوير وإدخال أشباه موصلات الطاقة، مما يقلل بشكل ملحوظ مشاكل فقدان الطاقة.

عن طريق العديد من الأبحاث، والعمل الجاد، والخبراء، تويوتا ملتزمة بتحويل سيارات الهايبرد لتكون المعيار الأساسي على الطرق في جميع أنحاء العالم. ومستقبل سيارات الهايبرد مشرق بشكل كبير، وتويوتا هي القائدة في لطريق المستقبل.

السيارات الهايبرد..المعادلة الرابحة

زاد اهتمام الكثير بالسيارات الهابيرد بعد أن لاقت رواجًا في مبيعاتها عالميًا. لكن مع كل تقنية جديدة، يجب الإجابة عن بعض التساؤلات المهمة قبل قرار الشراء. مثل تكنولوجيا عمل المُحرك، وهل ستتوقف السيارة في منتصف الطريق بسبب شحن البطارية؟ هل هي مفيدة للبيئة حقًا؟

لنستعرض معا بعض الإجابات التي ستساعدك في قرار اقتناء تلك التقنية الحديثة للسيارات في المملكة

تكنولوجيا الهايبرد

تعتمد السيارات الهايبرد على مصدرين للطاقة، الأول هو المحرك الكهربائي والثاني هو الوقود. يتم شحن البطارية الكهربائية عند الحركة مما يعني أن السيارة لن تتوقف في مُنتصف الطريق ويتم استخدام تلك الطاقة في الطرق المزدحمة لتوفير الوقود، وذلك يساعد على تمديد الوقت بين كل شحنة واخرى، لكن إذا كنت ترغب في القيادة على سرعة أعلى فستنتقل السيارة تلقائياً على طاقة محرك الوقود لتقديم أداء أفضل لك وتجرُبة قيادة مُميزة.

الاختيار الأمثل

إن شراء سيارة هايبرد في يومنا هذا هو اختيار ذكي واستثمار طويل المدى أيضاً. أولاً، تعتمد السيارة على المحرك الكهربائي في التوقف مما يعني عُمر أطول للمحرك. وثانياً القيمة الأكبر لاستثمارك هو توفيرها للوقود بنسبة قد تصل إلى 50% حسب الإستخدام وذلك لاعتمادها على المحرك الكهربائي في القيادة.

صديقة البيئة

بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بنسبة قد تصل إلى 50%، فبالطبع تُساعد السيارات الهايبرد على تقليل انبعاثات الكربون الملوث للهواء وجعله مناسباً أكثر للتنفس، بالإضافة الى خفض نِسب ضوضاء السيارة خلال رحلتك مما يجعل هذا النوع من التكنولوجيا الصديق المثالي للبيئة

الآن ومع إجابة معظم التساؤلات السابقة، لا يوجد ما يمكنك أن تقلق بشأنه عند شرائك سيارتك الجديدة، لأنه مع السيارات الهايبرد لن تضطر للتنازل عما تحلم به من تصميم متطور وأداء مميز وتوفير، انها المعادلة الرابحة لك!

سيارات الهايبرد: مجرد طفرة في السوق أم تقنية دائمة؟

على الرغم من أن السيارات الهايبرد تعتبر طراز جديد في سوق السيارات حاليًا، لكن الفكرة نفسها ليست بالجديدة. حيث توصل مهندسو شركة جنرال إلكتريك لمفهوم مشابه في أواخر القرن التاسع عشر، وكان الهدف هو اختراع محرك ذو 4 أسطوانات يجمع ما بين الوقود والكهرباء. ولكن مع إطلاق محرك التشغيل الذاتي في عام 1913، أصبحت فكرة السيارة الكهربية في طي النسيان. كانت الفكرة مدفونة حتى أواخر القرن العشرين، وبدأ مصنعي السيارات في التفكير بها مرة أخرى.

وقد عرضت تويوتا بفخر سيارة بريوس في عام 1997، وقدمت عالم جديد مليء بالفرص للسائقين المهتمين بالبيئة. في البداية، كانت المراجعات بالنسبة للسيارة مختلطة، حيث كان الانتقال من استخدام البنزين للطاقة الكهربية غير سلس، والوصول من سرعة 0 إلى 60 في 13 ثانية مصدر قلق كبير لأي شخص لا يريد أن يختار بين كفاءة الوقود والطاقة. ولكن بفضل البحث والتطوير المستمر، تقدم سيارات الهايبرد الآن المزيد من القوة، وانبعاثات وقود أقل بكثير، وكيلومترات أفضل من أي وقت مضى.
وهذه بعض الأسباب التي تجعل عددًا متزايدًا من الناس يفضلون من ضمن اختياراتهم سيارات تويوتا الهايبرد:

صديقة للبيئة: التغيير إلى السيارات الكهربية يعني حرق أقل للوقود، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة العوادم والملوثات الأخرى.
زيادة عدد الكيلومترات: لأن السيارات الهايبرد تعمل بشكل جزئي على البنزين، وبذلك يمكن للسائقين الاستمتاع بكفاءة أفضل في استخدام الوقود. ويصل المحرك إلى أقصى قوة العزم منذ بداية التسارع بدون التأثير على الاستهلاك.
التميز: لأن سيارات تويوتا الهايبرد مميزة وفريدة ويمكن ملاحظتها على الفور.
الهدوء: مع ضجيج قليل من المحرك، يمكن للسيارات الهايبرد السير على طول الطريق بدون أي ضجة.
طاقة المكابح: في كل مرة يتم استخدام المكابح، يقوم النظام الداخلي للسيارة باستخدام طاقة المكابح في تعزيز طاقة البطارية.
الراحة: السيارات الهايبرد سلسة على الطرق، حيث التسارع الخاص بها يشبه تسارع السيارات التقليدية مما يوفر تجربة قيادة فريدة وممتعة على الطرق السريعة دون أي عناء.

وتستمر رحلة تويوتا في الإبداع، وهناك العديد من الخطط المثيرة للمستقبل. وتقوم الشركة بخلق طرق وأفكار جديدة للترويج إلى توسيع استخدام السيارات الهايبرد. وتقوم تويوتا بتطوير موصلات طاقة SIC لتحسين طاقة البطارية وكفاءة استهلاك الوقود بنسبة 10%.

تقنيات سيارات الهايبرد قطعت شوطًا كبيرًا منذ أيامها الأولى، وتستعد للمزيد من التطوير والاستدامة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "cookies" على موقعنا الإلكتروني لنمنحك التجربة . بالنقر فوق "أوافق" ، فإنك توافق على استخدام جميع ملفات تعريف الارتباط "cookies".
أوافق