غير مصنف الأرشيف - الصفحة 2 من 2 - Asar
loader

بطاريات سيارات الهايبرد

التغيرات المستمرة في تقنيات القيادة أحدثت ثورة من نوع خاص في طرق قيادة الأشخاص لسياراتهم، وأصبحت السيارات أكثر أمانًا، أكثر سلاسة، وأكثر فعالية عن أي وقت مضى، وتم إضافة المزيد من الخصائص الذكية والمتطورة التي كانت متاحة فقط في أفلام الخيال العلمي وأصبحت حقيقة نعيشها يوميًا.

وتُعتبر سيارات الهايبرد الكهربية هي أكثر التطورات إثارة في مجال السيارات بشكل عام. وتتنوع فوائدها ما بين كونها أكثر اقتصادًا، وصديقة للبيئة بشكل أفضل، وذات عوامل أمان أفضل من السيارات التقليدية.

لطالما كانت تويوتا في طليعة مسيرة الابتكار في مجال السيارات، ولكوننا الأوائل في إنتاج السيارات الهايبرد على نطاق واسع، كان لدينا دور كبير أيضًا في المساعدة على حماية الكوكب. زيادة انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون أصبحت مصدر انزعاج كبير لجميع الحكومات، وأصبح السيارات التي تعمل بالبنزين وتسبب تلك الانبعاثات أقل شعبية، وزادت شعبية السيارات الهايبرد لأنه طبقًا للإحصائيات تساعد في تقليل نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون. والتطور الملحوظ في تقنيات البطاريات الحالية عاملًا رئيسيا في زيادة شعبيتها، خاصة مع توفر إصدارات تقدم كفاءة أكثر في استهلاك الوقود، وتحكم أفضل، ومساحة أكبر للأمتعة في السيارات الهايبرد.

البطاريات

سيارات تويوتا الهايبرد تحتوي على نوعين من البطاريات بداخلها، الأولى هي البطارية العادية والمسؤولة عن الجهد العالي اللازم للسيارة، والبطارية الإضافية مع قدرة 12 فولت واللازمة لتزويد نظام الهايبرد بالطاقة.

وهذه البطاريات تتضمن معدن النيكل والليثيوم، وكلاهما قادر على الشحن عند مستويات ثابتة عن طريق استخدام قوة المكابح وفائض الطاقة من الحركة؛ مما يجعلها أكثر قوة وأكثر فاعلية.

بطاريات الليثيوم معروفة بالكثافة العالية للطاقة (وهي كمية الطاقة التي يمكن تخزينها لكل وحدة من الوزن أو الحجم). وبطاريات النيكل هي أكثر استقرارًا في درجات الحرارة المنخفضة. المواد الكهربية التي تم تطويرها حديثًا في بطارية النيكل، تُزيد بشكل ملحوظ طاقة البطارية وأداء الشحن، في حين أن بطاريات الليثيوم توفر تحسن كبير في أداء المخرجات بفعل المقاومة المنخفضة.

سيارات تويوتا الهجينة مجهزة بنظام تويوتا هايبرد، والذي يجمع بين فوائد محرك البنزين والمحرك الكهربي، ليعطي السائقين الخصائص الأفضل بين المحركين. في وقت سابق، كان على المشتري الاختيار بين الكفاءة أو الأداء، لكن الآن السيارات الهايبرد تجمع ما بين أفضل مميزات المحرك الكهربي ومحرك البنزين بطريقة لا يتوقعها أكثر المتابعين لأمور السيارات. وتعمل محركات الهايبرد على توفير عزم الدوران الأقصى عند التسارع بدون التأثير على استهلاك الوقود، مع الحفاظ على الأداء القوي أيضًا.

المكون الرئيسي في البطارية هي محاليل كيميائية تعمل كموصل للكهرباء ويتم وضع البطارية في أكثر الأماكن أمانًا بالسيارة في الجزء الخلفي. وليس هناك مخاطر أيضًا من حدوث صدمات كهربائية، وفي أسوء تقدير إذا حدث وكانت السيارة تحت الماء، نظام الجهد العالي ينغلق بشكل تلقائي

تقوم البطارية بالعمل كبديل للموتور عند وصول نسبة الشحن من 30%إلى 80% لتقليل الضغط، وتقوم البطارية بتوليد نبضات صغيرة من الطاقة لزيادة التسارع في السيارة. في ظروف الاستخدام العادية، تستهلك بطاريات الهايبرد أقل من 2% من سعتها الكاملة لكل ;كيلومتر مما يجعل السيارة ذات كفاءة أفضل دون الحاجة لتدفئة المحرك في الأيام ذات الصباح البارد. وأيضًا الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من البطاريات لن تتعدى الموجات المنبعثة من أجهزة المطبخ العادية.

المستقبل، هو اليوم

من الآن، تقوم تويوتا بالعديد من الأبحاث لتطوير الجيل التالي من البطاريات بكثافة طاقة أعلى تفوق بكثير نظيراتها الحالية. وتعمل الشركة على بناء أنظمة وطرق جديدة لترويج استخدام سيارات الهايبرد بشكل أوسع، وقدمت مؤخرًا الشحن اللاسلكي، مما يتيح شحن البطارية بدون توصيل أي كابلات. وتهدف أيضًا تعزيز كفاءة استهلاك الوقود بنسبة 10% من خلال تطوير وإدخال أشباه موصلات الطاقة، مما يقلل بشكل ملحوظ مشاكل فقدان الطاقة.

عن طريق العديد من الأبحاث، والعمل الجاد، والخبراء، تويوتا ملتزمة بتحويل سيارات الهايبرد لتكون المعيار الأساسي على الطرق في جميع أنحاء العالم. ومستقبل سيارات الهايبرد مشرق بشكل كبير، وتويوتا هي القائدة في لطريق المستقبل.

السيارات الهايبرد..المعادلة الرابحة

زاد اهتمام الكثير بالسيارات الهابيرد بعد أن لاقت رواجًا في مبيعاتها عالميًا. لكن مع كل تقنية جديدة، يجب الإجابة عن بعض التساؤلات المهمة قبل قرار الشراء. مثل تكنولوجيا عمل المُحرك، وهل ستتوقف السيارة في منتصف الطريق بسبب شحن البطارية؟ هل هي مفيدة للبيئة حقًا؟

لنستعرض معا بعض الإجابات التي ستساعدك في قرار اقتناء تلك التقنية الحديثة للسيارات في المملكة

تكنولوجيا الهايبرد

تعتمد السيارات الهايبرد على مصدرين للطاقة، الأول هو المحرك الكهربائي والثاني هو الوقود. يتم شحن البطارية الكهربائية عند الحركة مما يعني أن السيارة لن تتوقف في مُنتصف الطريق ويتم استخدام تلك الطاقة في الطرق المزدحمة لتوفير الوقود، وذلك يساعد على تمديد الوقت بين كل شحنة واخرى، لكن إذا كنت ترغب في القيادة على سرعة أعلى فستنتقل السيارة تلقائياً على طاقة محرك الوقود لتقديم أداء أفضل لك وتجرُبة قيادة مُميزة.

الاختيار الأمثل

إن شراء سيارة هايبرد في يومنا هذا هو اختيار ذكي واستثمار طويل المدى أيضاً. أولاً، تعتمد السيارة على المحرك الكهربائي في التوقف مما يعني عُمر أطول للمحرك. وثانياً القيمة الأكبر لاستثمارك هو توفيرها للوقود بنسبة قد تصل إلى 50% حسب الإستخدام وذلك لاعتمادها على المحرك الكهربائي في القيادة.

صديقة البيئة

بالاعتماد على الطاقة الكهربائية بنسبة قد تصل إلى 50%، فبالطبع تُساعد السيارات الهايبرد على تقليل انبعاثات الكربون الملوث للهواء وجعله مناسباً أكثر للتنفس، بالإضافة الى خفض نِسب ضوضاء السيارة خلال رحلتك مما يجعل هذا النوع من التكنولوجيا الصديق المثالي للبيئة

الآن ومع إجابة معظم التساؤلات السابقة، لا يوجد ما يمكنك أن تقلق بشأنه عند شرائك سيارتك الجديدة، لأنه مع السيارات الهايبرد لن تضطر للتنازل عما تحلم به من تصميم متطور وأداء مميز وتوفير، انها المعادلة الرابحة لك!

سيارات الهايبرد: مجرد طفرة في السوق أم تقنية دائمة؟

على الرغم من أن السيارات الهايبرد تعتبر طراز جديد في سوق السيارات حاليًا، لكن الفكرة نفسها ليست بالجديدة. حيث توصل مهندسو شركة جنرال إلكتريك لمفهوم مشابه في أواخر القرن التاسع عشر، وكان الهدف هو اختراع محرك ذو 4 أسطوانات يجمع ما بين الوقود والكهرباء. ولكن مع إطلاق محرك التشغيل الذاتي في عام 1913، أصبحت فكرة السيارة الكهربية في طي النسيان. كانت الفكرة مدفونة حتى أواخر القرن العشرين، وبدأ مصنعي السيارات في التفكير بها مرة أخرى.

وقد عرضت تويوتا بفخر سيارة بريوس في عام 1997، وقدمت عالم جديد مليء بالفرص للسائقين المهتمين بالبيئة. في البداية، كانت المراجعات بالنسبة للسيارة مختلطة، حيث كان الانتقال من استخدام البنزين للطاقة الكهربية غير سلس، والوصول من سرعة 0 إلى 60 في 13 ثانية مصدر قلق كبير لأي شخص لا يريد أن يختار بين كفاءة الوقود والطاقة. ولكن بفضل البحث والتطوير المستمر، تقدم سيارات الهايبرد الآن المزيد من القوة، وانبعاثات وقود أقل بكثير، وكيلومترات أفضل من أي وقت مضى.
وهذه بعض الأسباب التي تجعل عددًا متزايدًا من الناس يفضلون من ضمن اختياراتهم سيارات تويوتا الهايبرد:

صديقة للبيئة: التغيير إلى السيارات الكهربية يعني حرق أقل للوقود، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة العوادم والملوثات الأخرى.
زيادة عدد الكيلومترات: لأن السيارات الهايبرد تعمل بشكل جزئي على البنزين، وبذلك يمكن للسائقين الاستمتاع بكفاءة أفضل في استخدام الوقود. ويصل المحرك إلى أقصى قوة العزم منذ بداية التسارع بدون التأثير على الاستهلاك.
التميز: لأن سيارات تويوتا الهايبرد مميزة وفريدة ويمكن ملاحظتها على الفور.
الهدوء: مع ضجيج قليل من المحرك، يمكن للسيارات الهايبرد السير على طول الطريق بدون أي ضجة.
طاقة المكابح: في كل مرة يتم استخدام المكابح، يقوم النظام الداخلي للسيارة باستخدام طاقة المكابح في تعزيز طاقة البطارية.
الراحة: السيارات الهايبرد سلسة على الطرق، حيث التسارع الخاص بها يشبه تسارع السيارات التقليدية مما يوفر تجربة قيادة فريدة وممتعة على الطرق السريعة دون أي عناء.

وتستمر رحلة تويوتا في الإبداع، وهناك العديد من الخطط المثيرة للمستقبل. وتقوم الشركة بخلق طرق وأفكار جديدة للترويج إلى توسيع استخدام السيارات الهايبرد. وتقوم تويوتا بتطوير موصلات طاقة SIC لتحسين طاقة البطارية وكفاءة استهلاك الوقود بنسبة 10%.

تقنيات سيارات الهايبرد قطعت شوطًا كبيرًا منذ أيامها الأولى، وتستعد للمزيد من التطوير والاستدامة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "cookies" على موقعنا الإلكتروني لنمنحك التجربة . بالنقر فوق "أوافق" ، فإنك توافق على استخدام جميع ملفات تعريف الارتباط "cookies".
أوافق